من نحن
هندسة ترتقي بالكمال، تأثير يتجاوز الحدود، وإرث معماري يخلّد في الزمان والمكان.
منذ أن خطت أولى خطواتها في عام 1978، على يد المهندس أحمد الراشد الحميد، والشركة تمضي في مسيرةٍ لا تعرف الحدود، تحوّلت خلالها من مكتب استشاري رائد في البنية التحتية داخل المملكة العربية السعودية إلى اسم عالمي يلامس الريادة في الاستشارات الهندسية. بصمةٌ امتدت إلى 25 دولة عبر أربع قارات، وإرثٌ نابض بأكثر من 250 معلمًا معماريًا شكّل ملامح مدنٍ، وخلّد أثرًا في الذاكرة العمرانية للعالم.
عبر خارطة العالم، حيث تتباين الثقافات وتفصل المسافات بين القارات، رسّخت الشركة وجودها في بيئات متعددة ومتنوعة — من أقصى الشرق في اليابان إلى قلب أمريكا الجنوبية في البرازيل ومن الشمال الإسكندنافي في السويد، إلى أقصى الجنوب في جنوب أفريقيا. لقد نفّذنا مشاريع متقدّمة في ميادين التعليم والرعاية الصحية والمؤسسات الحكومية والثقافية، وتولّينا تصميم وتنفيذ بنى تحتية معقدة تجاوزت المفهوم العام للمشاريع لتصبح وجهات، ومعالم، بل ورموزًا وطنية تفخر بها الأمم. وجهات لا تؤدي وظائفها فحسب، بل تُزار وتُقدّر لما تحمله من قيمة ثقافية وعمرانية عميقة ومن بينها مبنى البرلمان في كازاخستان ومسجد الملك خالد في البحرين.
امتازت الشركة بقدرتها الاستثنائية على التكيّف بانسجام مع تنوع العالم، لا الاصطدام به — فنحن نبحر بثقة عبر بيئات تتباين أنظمتها، وتختلف تضاريسها، وتتنوع ثقافاتها. ولكل منطقة قوانينها وتوقعاتها ومعاييرها، ومع ذلك، وبلا أي تفريط في دقة الأداء أو صرامة التنفيذ، نُقدّم حلولًا تحمل طابعًا فنيًا راقيًا، وإدراكًا عميقًا للسياق، وتنفيذًا محكمًا يرتكز على الجودة، ويعبّر عن احترام حقيقي للهوية المحلية. نحن نُصمّم برؤية مدروسة، تستند إلى الخبرة، ويقودها التميّز في كل مرحلة من مراحل العمل.
تقود مسيرتنا نخبة من الكفاءات؛ من مهندسين ومفكرين ومخططين ومهندسي نظم، يشكّلون نواة معرفية تجمع بين العمق الفني والرؤية الاستراتيجية. لا ننظر إلى مشاريعنا كتصاميم فنية فحسب، بل كترجمات حيّة لخيال ملهم ورؤية مستقبلية مدروسة. نؤمن بأن أعمالنا وُجدت لتواجه التحديات بحلول ذكية، وتُجسّد الهُوية بثقة، وتُثري التجربة الإنسانية من خلال عمارة تحمل المعنى، وهندسة تُخلّد الأثر.
في ARH، نحوّل الرؤية إلى واقع هندسي نابض بالحياة — نُهندس الغاية، نرتقي بالتجربة، ونبني إرثًا يُخلّد في المكان والذاكرة.