يمثل مسجد الملك فيصل ومركز البحوث الإسلامية مثالًا مميزًا على الجمع بين التراث المعماري الإسلامي والأسلوب المعاصر. تتميز القبة ذات الأسطح المثلثة بتصميم حديث يسمح بمرور أشعة الشمس عبر الزجاج المدمج في هيكلها، مما يضفي أجواءً طبيعية على المساحات الداخلية. تحيط بالمبنى أربع مآذن مرتفعة، تضيف لمسة من الجمال المعماري العصري. أصبح هذا المسجد رمزًا حضاريًا حديثًا في إسلام آباد، حيث يمكن رؤيته من مختلف أنحاء المدينة وكأنه “جوهرة” تلمع وسط المساحات الخضراء.