تم استلهام تصميم المسجد من شكل نبات الخزامى البري الذي يكثر في المملكة العربية السعودية، حيث تتجسد هذه الاستعارة في شكل القبة وجسم المسجد. تم العمل على إضافة فتحات أنيقة في الجزء الخارجي للمبنى، كما تم تزيين النوافذ بأشكال هندسية مستوحاة من العمارة الإسلامية التقليدية للمقرنص.
أما المئذنة، فقد تم تصميمها بطريقة غير تقليدية، حيث تمثل رمزًا للمئذنة الإسلامية المعروفة ولكن بشكل مبتكر. يقع المسجد على أرضية رخامية محاطة بمسطحات مائية تعكس جمالية البناء، مما يضيف لمسة فنية للموقع ويعزز من تأثيره البصري.